responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 541
جَدِيدينِ فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ [1] أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَنْزِهُ [2] مِنْ بَوْلِهِ، وَأَمَّا الآخَر فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَة». [3] =صحيح

أَسْبَاب النَّجَاة مِن عَذَاب الْقَبْر
1609 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ عَنْ أَهْلِهَا حَرَّ الْقُبُورِ، وَإِنَّمَا يَسْتَظِلُ الْمُؤمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ». [4] =حسن

1610 - عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صرَدٍ، وَخَالِد بْنِ عُرْفُطةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ». [5] =صحيح

1611 - عَنْ عَبْدِ الله بن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سُوْرَة {تَبَارَكَ} هِيَ الْمَانِعَة مِنْ عَذَابِ الْقَبْر». [6] =صحيح

1612 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلك} كُلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ». [7] =حسن

[1] وما يعذبان في كبير: ذكر العلماء فيه تأويلين، أحدهما: أنه ليس بكبير في زعمهما، والثاني: أنه ليس بكبير تركه عليهما.
[2] لا يستنزه: أي: لا يتجنب ولا يحترز من وقوعه عليه.
[3] متفق عليه، البخاري (213) باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله، مسلم (292) باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه، ابن ماجه (347) باب التشديد في البول، واللفظ له.
[4] تقدم برقم (322).
[5] الترمذي (1064) باب ما جاء في الشهداء من هم، تعليق الألباني "صحيح".
[6] طبقات المحدثين بأصبهان (526)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3643)، الصحيحة (1140).
[7] السنن الكبرى (711 (الفضل في قراءة تبارك الذي بيده الملك، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (1475).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست