responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
1582 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا دَخَلَ الْمَيّتُ الْقَبْرَ مُثِّلَتْ لَهُ الشَّمسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَيَجْلِسُ يَمْسَحُ عَينَيْهِ وَيَقْولُ: دَعُونِي أُصَلَّي». [1] =حسن

1583 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا دَخَلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ مُثِّلَتْ لَهُ الشَّمسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا، فَيَقْولُ: دَعُونِي أُصَلَّي». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِيمَا يَلْقَاه الْمُؤْمِن فِي قَبْرِهِ
1584 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ لَفِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، وَيُرْحَبُ لَهُ قَبْرُهُ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، وَيُنَوَّر لَهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، أَتَدْرُونَ فِيمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} أَتَدْرُونَ مَا الْمَعِيْشَةُ الضَّنْكَةُ؟». قَالُوا: اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمْ! قَالَ: «عَذَابُ الَكَافِرِ فِي قَبْرِهِ - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ - إِنَّهُ يُسَلَّطُ عَلَيْهِ تَسْعَةٌ وَتِسْعُونَ تِنِّيناً، أَتَدْرُونَ مَا التِّنِّينُ سَبْعُونَ حَيَّةً، لِكُلِّ حَيَّةٍ سَبْعُ رؤوسٍ، يَلْسَعُونَهُ وَيَخْدِشُونَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ». [3] =حسن

1585 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُجَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ هَانِئاً مَوْلَى عُثْمَان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ إِذَا وَقَفَ عَلَى قَبْرٍ بَكَى حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: تَذْكُرُ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلاَ تَبْكِي، وَتَبْكِي مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

[1] ابن ماجه (4272 (ذكر القبر والبلى، تعليق الألباني "حسن".
[2] ابن حبان (3106)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[3] ابن حبان (3112)، تعليق الألباني "حسن"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست