responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
بَابٌ فِي أَحْوَال الْمُؤْمِنِين فِي قُبُورهِم وَمَا بَعْدَهَا مِنَ الأحْدَاث
مَا يُقَالُ عِندَ وَضْع الْمَيِّت فِي قَبْرِهِ
1573 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا وَضَعْتُمْ مَوْتَاكُمْ فِي اللَّحْدِ، فَقُولُوا: بِسْمِ اللهِ، وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ». [1] =صحيح

1574 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَضَعَ الْمَيِّتَ فِي الْقَبرِ، قَالَ: «بِسْمِ اللهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِي ضَمَّة الْقَبْر
1575 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ تُوفِّيَ سَعْد بْنُ مُعَاذ وَقَفَ عَلَى قَبْرِهِ ثُمَّ اسْتَرْجَعَ [3] ثُمَّ قَالَ: «لَوْ نَجَا مِنْ ضَغْطَة الْقَبْرِ أَحَدٌ لَنَجَا سَعْد، لَقَدْ ضَغَطَهُ ثُمَّ رُوخِيَ [4] عَنْهُ». [5] =صحيح

1576 - عَنْ أَبِي أَيْوب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ صَبِياً دُفِنَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ أَفْلَتَ أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لأفْلَتَ هَذَا الصَّبِيّ». [6] =صحيح

[1] ابن حبان (3100)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
[2] ابن حبان (3099)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح".
[3] استرجع: أي: قال إنا لله وإنا إليه راجعون.
[4] ثم روخي عنه: أي: يضمة القبر ثم تدركة الرحمة فيوسع له وعلى قدر سرعة مجيء الرحمة يتخلص من الضمة فإن كان محسنا فإن رحمة الله قريب من المحسنين فإذا كانت الرحمة قريبة من المحسنين لم يكن الضم كثيرا وإذا كان خارجا من حد المحسنين لبث حتى تدركه الرحمة.
[5] المعجم الكبير (12975)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5306).
[6] المعجم الكبير (3858)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5238)، الصحيحة (2164).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست