responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 529
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}». [1] =صحيح

ذُنُوب أَصْحَابها لا يَكُونُون شُفَعاء وَلاَ شُهَداء يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1571 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ [2] وَلاَ شُهَدَاءَ [3] يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [4] =صحيح

1572 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لِصِدِّيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّاناً». [5] =صحيح
*******

[1] ابن ماجه (4284) باب صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، تعليق الألباني "صحيح".
[2] شفعاء: أي: لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار.
[3] شهداء: هو الشهادة على الأمم بأن نبيهم قد بلغهم الرسالة، كما في الحديث السابق.
[4] مسلم (2598) باب النهي عن لعن الدواب وغيرها، أبو داود (4907) باب في اللعن، تعليق الألباني "صحيح".
[5] مسلم (2597) الباب السابق، واللفظ له، الترمذي - عن ابن عمر - (2019) باب ما جاء في اللعن والطعن، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 529
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست