responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 517
1537 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلاَّ وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ [1] إِلاَّ أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ». [2] =صحيح

1538 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ». [3] =صحيح

1539 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَل أَوْ تَتَكَلَّم». قَالَ قَتَادَةُ: إِذَا طَلَّقَ فِي نَفُسْهِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ. [4] =صحيح

أُمَّة مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - أَجْرهَا مِثلَ أَجْر الْيَهُود وَالنَّصَارَى مَرَّتَين
1540 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّمَا أَجَلُكُمْ فِي أَجَلِ مَنْ خَلاَ مِنَ الأُمَمِ، مَا بَيْنَ صَلاَةِ الْعَصْرِ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وَإِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، كَرَجُلٍ اسْتَعْمَلَ عُمَّالاً فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطْ، فَعَمِلَتْ الْيَهُود إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ قِيرَاطْ، فَعَمِلَتْ النَّصَارَى مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ إِلَى صَلاَةِ الْعَصْرِ عَلَى قِيرَاطٍ

= وله شاهد صحيح"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرطهما ولا علة له"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2109).
[1] بعضها في النار وبعضها في الجنة: أي: خالدين، وأما أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فلا يخلدون في النار.
[2] تاريخ بغداد (3/ 322)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5693).
[3] ابن ماجه (2043) باب طلاق المكره والناسي، تعليق الألباني "صحيح".
[4] متفق عليه، البخاري (4968) باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون وأمرهما والغلط والنسيان في الطلاق والشرك وغيره، واللفظ له، مسلم (127) باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إذا لم تستقر.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست