responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 505
يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئاً قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ابْنُ صَيَّادٍ، فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشٍ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا زَمْزَمَةٌ [1] فَرَأَتْ أُمَّ ابْن صَيَّادٍ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَتَّقِى بِجُذُوعِ النَّخْلِ فَقَالَتْ لابْنِ صَيَّادٍ: يَا صَافِ! وَهُوَ اسْمُ ابْنُ صَيَّادٍ، هَذَا مُحَمَّدٌ فَثَارَ ابْنُ صَيَّادٍ [2] فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنْ [3]». [4] =صحيح
حَلِف عُمَر - رضي الله عنهم - أَمَامَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ هُوَ الدَّجَّال

1508 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِِر قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَحْلِفُ باِللهِ، أَنَّ ابْنَ صَائِدِ الدَّجَّالُ، فَقُلْتُ: أَتَحْلِفُ بِاللهِ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمْ يُنْكِرْهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -. [5] =صحيح

ادِّعَاء ابن صَائِد أَنَّه لَيسَ الأعوَر الدَّجَّال
1509 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجاً أَوْ عُمَّاراً وَمَعَنََا ابْنُ صَائِدٍ قَالَ: فَنَزَلنَا مَنْزِلاً فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ وَحْشَةً شَدِيْدَةً مِمَّا يُقَالُ عَلَيْهِ، قَالَ: وَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعِي. فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ، فَلَوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ، قَالَ: فَفَعَلَ قَالَ: فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ [6] فَقَالَ: اشْرَبْ أَبَا سَعِيدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ

[1] زمزمة: هو صوت خفي لا يكاد يفهم، أو لا يفهم.
[2] فثار: أي: نهض من مضجعه وقام.
[3] لو تركته لبين: أي: لو لم تخبره أمه بمجيئنا، لبين لنا من حاله ما تعرف به حقيقة أمره.
[4] متفق عليه، البخاري (1355) باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الإسلام، مسلم (2931) باب ذكر ابن صياد، واللفظ له.
[5] متفق عليه، البخاري (2869) باب ما يجوز من الاحتيال والحذر مع من تخشى معرته، مسلم (2931) الباب السابق، واللفظ له.
[6] بعس: هو القدح الكبير.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست