مَا جَاءَ فِي رُؤيَة الصَّحَابَة لَهُ
1502 - عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ نِدَاءَ الْمُنَادِي مُنَادِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُنَادِي: الصَّلاَةَ جَامِعَةً، فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكُنْتُ فِي صَفِّ النِّسَاءِ الَّتِي تَلِي ظُهُورَ الْقَومِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَتَهُ، جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ: «لِيَلْزَم كُلُّ إِنْسَانٍ مُصَلاَهُ». ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ لِمَ جَمَعْتُكُمْ؟». قَالُوا: اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمُ قَالَ: [1] لا يكن منه بيت مدر: لا يكن منه أي: لا يمنع من نزول الماء، بيت مدر: المدر هو الطين الصلب. [2] الرسل: هو اللبن، واللقحة: هي القريبة العهد بالولادة. [3] الفئام: أي: الجماعة الكثيرة. [4] يتهارجون فيها تهارج الحمر: أي: يجامع الرجال النساء علانية بحضرة الناس كما تفعل الحمير. [5] مسلم (2937) باب ذكر الدجال وصفته وما معه واللفظ له، ابن ماجه (4075) باب طلوع الشمس من مغربها، تعليق الألباني "صحيح"، مستدرك الحاكم (8508) كتاب الفتن والملاحم، تعليق الحاكم "هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري ومسلم ".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 500