responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 497
الْمَنَامِ، فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ آُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّته [1] بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، رَجْل الشَّعْرِ يَقْطُرُ رَأْسهُ مَاءً، وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَي رَجُلَينِ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيتِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَريَمَ، ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلاً وَرَاءَهُ جَعْداً قَطَطاً [2] أَعْوَرَ الْعَين الْيُمْنَى، كَأَشْبَهِ مَنْ رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَنٍ، وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَي رَجُل يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ». [3] =صحيح

مَا جَاءَ فِي شِدَّة فِتنَته
1500 - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَين رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنأ عَنْهُ [4] فَوَاللهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِيهِ وَهُوَ يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ، أَوْ لِمَا يَبْعَثُ بِهِ مِنَ الشُّبُهَاتِ». [5] =صحيح

مَا جَاءَ فِي مَدَّة مُكْثِه وَسُرعَة تَنَقله
1501 - عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

= اليمنى كما في حديث بن عمر وتكون الجاحظة التي كأنها كوكب وكانها نخاعة في حائط هي الطافية بلا همز وهي العين اليسرى كما جاء في رواية حذيفة وعلى هذا فهو أعور العين اليمنى واليسرى معا فكل واحدة منهما عوراء أي: معيبة فإن الأعور من كل شيء المعيب وكلا عيني الدجال معيبة فاحداهما معيبة بذهاب ضوئها حتى ذهب ادراكها والأخرى بنتوئها.
[1] تضرب لمته: أي: شعر رأسه، يقال له إذا جاوز شحمة الأذنين وألَمَّ بالمنكبين لمة، وإذا جاوزت المنكبين فهي: جمة، وإذا قصرت عنهما فهي: وفرة.
[2] جعد قطط: أي: شديد جعودة الشعر، مباعد للجعود المحبوب، والشعر الأجعد هو الذي به اللتوآت، والجعود في الشعر محمود إذا لم يكن شديد.
[3] البخاري (3256) باب قول الله: {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها}.
[4] فلينأ: أي: فليبعد.
[5] أبو داود (4319) باب خروج الدجال.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست