responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 495
1493 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ، فَلاَ يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئاً». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي خُرُوج الدَّجَّال
1494 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ هَمَّتُهُ الْمَدِينَةُ، حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمْ تَصْرِفُ الْمَلاَئِكَةَ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ». [2] =صحيح

1495 - عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ، يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانُ، يَتَّبِعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ [3]». [4] =صحيح

1496 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أُحَدِّثُكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّادِقُ الْمَصْدُوقِ - حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ أَبُو الْقَاسِم الصَّادِقُ الْمَصْدُوقِ: «إِنَّ الأَعْوَرَ الدَّجَّالَ - مَسِيحُ الضَّلاَلَةِ - يَخْرُجُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي زَمَانِ اخْتِلاَفٍ مِنَ النَّاسِ وَفُرْقَة، فَيَبْلُغُ مَا شَاءَ اللهُ مِنَ الأَرْضِ فِي أَرْبَعِينَ يَوْماً، اللهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا؟ اللهُ أَعْلَمُ مَا مِقْدَارُهَا؟ - مَرَّتَيْنِ - وَيُنْزِلُ اللهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَيَؤُمُّهمْ [5] فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه قَتَلَ اللهُ

[1] متفق عليه، البخاري (6702) باب خروج النار، مسلم (2894) الباب السابق.
[2] مسلم (1380) باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها.
[3] المجان المطرقة: المجان: مفردها مجن وهو الترس، والمطرقة: هي التي ألبست العقب وأطرقت به طاقة فوق طاقة. وشبه وجوههم بالترسة لبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.
[4] ابن ماجه (4072) باب فتنة الدجال وخروج عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج، تعليق الألباني "صحيح".
[5] قال أبو حاتم: في هذا الخبر فيؤمهم أراد به فيأمرهم بالإمامة إذ العرب تنسب الفعل إلى الآمر كما تنسبه إلى الفاعل =
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست