responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 490
النَّجَاءَ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ! هَلْ بَلَّغْتُ؟». قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَرَأَيْتَ إِنْ أُكْرِهْتُ حَتَّى يُنْطَلَقَ بِي إِلَى أَحَدِ الصَّفَّيْنِ أَوْ إِحْدَى الْفِئَتَيْنِ، فَضَرَبَنِي رَجُلٌ بِسَيْفِهِ أَوْ يَجِئُ سَهْمٌ فَيَقْتُلَنِي؟ قَالَ: «يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ وَيَكُونُ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي فِتَن لا تَذَر بَيتاً مِنْ بُيوت الْعَرَب إِلاَّ دَخَلَتْهُ
1478 - عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ - وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أدِمٍ [2] - فَقَالَ: «اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَي السَّاعَةِ: مَوْتِى، ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ مَوْتانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ [3] ثُمَّ اسْتِفَاضَةِ الْمَالِ، حَتَّى يُعْطَي الرَّجُلُ مِائَةَ دِيْنَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطاً، ثُمَّ فِتْنَةٌ لاَ يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلاَّ دَخَلَتْهُ، ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ، فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً، تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلفاً». [4] =صحيح

مَا جَاءَ فِي هَلاَكِ أُمَّةِ مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم -
1479 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ الصَّادِق الْمَصْدُوقَ يَقُول: «هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَي غِلْمةٍ مِنْ قُرَيْشٍ». فَقَالَ مَروَانُ غِلْمَةٌ؟ قَالَ

[1] مسلم (2887) باب نزول الفتن كمواقع القطر، واللفظ له، ابن حبان (5934)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[2] قبة من أدم: أي: من جلد.
[3] كقعاص الغنم: هو داء يصيب الغنم فيسيل من أنوفها شيء فتموت فَجْاءَة وكذلك غيرها من الدواب، وقيل: هو الهلاك المعجل.
[4] البخاري (3005) باب ما يحذر من الغدر.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست