1471 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «كُلُّ ذَنبٍ عَسَى اللهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكاً، أَوْ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً». [2] =صحيح
1472 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لا يَزَالُ الْمُؤمِنُ مُعْنِقاً [3] صَالِحاً مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً، فَإِذَا أَصَابَ دَماً حَراماً بَلَّحَ [4]». [5] =صحيح
1473 - عَنْ أبِي سَعِيدٍ وَأبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ والأرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لأكَبَّهُمُ اللهُ فِي النَّارِ». [6] =صحيح
1474 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَجِئُ الْمَقْتُولُ بِالقَاتِلِ [7] يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاصِيتُهُ وَرَأْسُهُ بِيَدِهِ [8] وَأَوْدَاجُهُ [9] تَشْخَبُ [10] دَماً يَقُولُ: [1] البخاري (6470) كتاب الديات. [2] أبو داود (4270) باب في تعظيم قتل المؤمن، تعليق الألباني "صحيح". [3] معنقا: المعنق طويل العنق الذي له سوابق في الخير. [4] بلح: أعيا وانقطع ولم يقدر على الحركة، ومنه هلاك من أصاب دما حراما. [5] أبو داود (4270) باب في تعظيم قتل المؤمن، تعليق الألباني "صحيح". [6] الترمذي (1398) باب الحكم في الدماء، تعليق الألباني "صحيح". [7] يجيء المقتول بالقاتل: أي: يحضره ويأتي به. [8] ناصيته: الناصيه: هي شعر المقدمة من الرأس، والمعنى أن المقتول يحضر القاتل بهذه الهيأة، ناصية القاتل بيد المقتول، أو ناصية المقتول نفسه كما في روايه عند الطبراني بسند صحيح: «يأتي المقتول متعلقا رأسه باحدى يديه متلببا قاتله بيده الاخرى .. ». [9] أوداجه: الأوداج هي ما أحاط العنق من العروق التي يقطعها الذابح، مفردها ودج. [10] تشخب: تسيل.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 488