responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 479
عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ قَالَ: «يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ [1] ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةَ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلٍ [2] كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رَجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِراً [3] وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ، فَلاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ حَتَّى يُقَالُ: إِنَّ فِي بَنِي فُلانٍِ رَجُلاً أَمِيناً، حَتَّى يُقَالُ لِلَّرجل: مَا أَجْلَدَهُ مَا أَظْرَفَهُ مَا أَعْقَلَهُ، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ». [4] =صحيح

1440 - عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمْ الأَمَانَة». [5] =صحيح

1441 - عَنْ زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ مَا يُرْفَعُ مِنْ النَّاسِ الأَمَانَة، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاَة، وَرُبَّ مُصَلٍّ: لاَ خَلاقَ [6] لَهُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى». [7] =حسن

مَا جَاءَ فِي وُلاة آخِر الزَّمَان
1442 - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «سَتَكُونُ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ عَرَفَ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ

[1] الوكت: هو الأثر اليسير.
[2] المجل: هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوه ويصير كالقبه فيه ماء قليل، وأيضا يصير ذلك من الحروق.
[3] منتبرا: مرتفعا. ...
[4] متفق عليه، البخاري (6132) باب رفع الأمانة، مسلم (143) باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب، واللفظ له.
[5] المعجم الكبير (7182)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (257).
[6] لا خلاق له: الخلاق هو الحظ والنصيب.
[7] الحكيم الترمذي، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (2575).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست