responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 467
حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخرُجُ مِمَّا قَالَ». [1] =صحيح

السَّب وَاللَّعن
1395 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالاَ فَعَلَى الْبَادِئ [2] مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُوم». [3] =صحيح

1396 - عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوق وَقِتَالُهُ كُفْر». [4] =صحيح

1397 - عَنْ عِيَاض بْنِ حِمَار رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ الرَّجُل مِنْ قَوْمِي يَشْتُمُنِي وَهُوَ دُونِي أَفَأَنْتَقِمُ مِنْهُ؟ فَقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ». [5] =صحيح

1398 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لاَ يَجْتَمِع أَنْ تَكُونُوا لَعَّانِينَ صِدِّيقِينَ». [6] =صحيح

[1] أبو داود (3579) باب فيمن يعين على خصومه من غير أن يعلم أمرها، تعليق الألباني "صحيح".
[2] فعلى البادي: معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله إلا إن يتجاوز الثاني قدر الانتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له وفي هذا جواز الانتصار؛ والصبر والعفو أفضل.
[3] مسلم (2587) باب النهي عن السباب، أبو داود (4894) باب المستبان، تعليق الألباني "صحيح".
[4] متفق عليه، البخاري (48) باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر ... ، مسلم (64) باب بيان قول النبي - صلى الله عليه وسلم - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.
[5] ابن حبان (5697)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط الصحيح".
[6] مستدرك الحاكم (147)، (148) كتاب الإيمان، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (2784).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست