responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 463
مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتهُ فِي يَدِهِ يَجأُ [1] بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً». [2] =صحيح

1379 - عَنْ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرحٌ، فَجَزِعَ فَأَخَذَ سكْيناً فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ، فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَات قَالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيهِ الْجَنَّة». [3] =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَغْفِر لِلمُنْتَحِر إِنْ أَرَاد
1380 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ الطُّفَيلَ بْنَ عَمْرٍو الدَّوْسِيَّ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ لَكَ فِي حِصْنٍ حَصِينٍ وَمَنَعَة؟ [4] (قَالَ: حَصْنٌ كَانَ لِدَوْسٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ) فَأَبَى ذَلِكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلَّذِي ذَخَرَ اللهُ للأَنْصَارِ، فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَدِينَةِ، هَاجَرَ إِلَيهِ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرِو وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ، فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ [5] فَمَرِضَ فَجَزِعَ، فَأَخَذَ مَشَاقِصَ [6] لَهُ فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ [7] فَشَخَبَتْ يَدَاهُ [8] حَتَّى مَاتَ فَرَآهُ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي مَنَامِهِ، فَرَآهُ وَهَيْئَتُهُ حسنةٌ، وَرَآهُ مُغَطِّياً يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَالِي أَرَاكَ مُغَطِّياً يَدَيْكَ؟ قَالَ: قِيلَ لِي: لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ

[1] يجأ: أي: يطعن.
[2] متفق عليه، البخاري (5442) باب شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث، واللفظ له، مسلم (109) باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه وإن من قتل نفسه بشيء عذب به في النار وأنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.
[3] متفق عليه، البخاري (3276) باب ما ذكر عن بني إسرائيل، واللفظ له، مسلم (113) الباب السابق، وبين ألفاظهما إختلاف يسير.
[4] منعة: مفردها مانع مثل ظَلَمَة وظالم، أي: جماعة يمنعونك ممن يقصدك بمكروه.
[5] فاجتووا المدينة: أي: كرهوا المقام بها لضجر ونوع من سقم.
[6] مشاقص: مفردها مشقص وهو سهم طويل عريض.
[7] براجمة: هي العقد التي على ظهر الأصبع فوق المفصل.
[8] فشخبت يداه: أي: سال دمها، وقيل سال بقوة.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست