responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 447
طِمْرَيْنٍ [1] لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ». [2] =صحيح

فَضْل الْحُبّ فِي اللهِ
1321 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ، فِي ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلّهُ، يَغْبِطُهُمْ بِمَكَانِهمْ النَّبيُونَ وَالشُّهَدِاء». [3] =صحيح

1322 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ عِبَاداً لَيْسُوا بِأَنْبَياءَ، يَغْبِطهُمْ الأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ». قِيْلَ: مَنْ هُمْ لَعَلَّنَا نُحِبَّهُمْ؟ قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ تَحَابُوا بِنُورِ اللهِ مِنْ غَيْرِ أَرْحَامٍ وَلاَ انْتِسَابٍ، وُجُوْهُهُمْ نُورٌ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، لاَ يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلاَ يَحْزَنُونَ إِذَا حِزِنَ النَّاس ثُمَّ قَرَأَ {ألا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفُ عَلَيْهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونْ}». [4] =صحيح

1323 - عَنْ أَبِي حَازِم قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَهْلِ الإِيْمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ، يَأْلَمُ الْمُؤْمِنُ لأَهْلِ الإِيْمَانِ كَمَا يَأْلَمُ الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأْسِ». [5] =صحيح

1324 - عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَس الْجُهَنيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَعْطَى للهِ وَمَنَعَ للهِ، وَأَحَبَّ للهِ وَأَبْغَضَ للهِ، وَأَنْكَحَ للهِ،

[1] ذي طمرين: أي: صاحب ثوبين خلقين.
[2] ابن حبان (6449)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[3] ابن حبان (576)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد".
[4] ابن حبان (572)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[5] أحمد (22928)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (6659)، الصحيحة (1137).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست