responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 444
فَصْل
* قَالَ أَبُو حَاتِمْ: إِذَا وَجَدَ الْمُسْلِمُ فِي قَلْبِهِ أَوْ خَطَرَ بِبَالِهِ مِنْ الأَشْيَاء الَّتِي لاَ يَحِلُّ لَهُ النطْقُ بِهَا مِنْ كَيْفِيَّةِ الْبَارَي جَلَّ وَعَلاَ - أَوْ مَا يُشْبِهُ هَذِهِ - فَرَدَّ ذَلِكَ عَلَى قَلْبِهِ بالإِيْمَانِ الصحيح وَتَرَكَ الْعَزمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا، كَانَ رَدُّهُ إِيَّاها مِنَ الإِيْمَانِ بَلْ هُوَ مِنْ صَرِيحِ الإِيْمَانِ لا أَنَّ خَطَرَاتِ مِثلُهَا مِنَ الإِيْمَانِ.
*****

1314 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَنْ يَدَعَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولَ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ؟ فَيَقُولُ: اللهُ فَيَقُولُ: فَمَنْ خَلَقَكَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اللهَ؟ فَإِذَا حَسَّ أَحَدُكُمْ بِذَلِكَ فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ وَبِرُسُلِهِ». [1] =صحيح

الْخَلق الَّذِينَ يُحِبُّهمُ اللهُ تَعَالِى مَنْ هُمْ
1315 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ إِذْ قَالَ: «انْظُرْ أَرْفَعَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فِي عَيْنَيْكَ». فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ فِي حُلَّةٍ جَالِسٌ يُحَدِّثُ قَوْماً، فَقُلْتُ: هَذَا؟ قَالَ: «انْظُرْ أَوْضَعَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فِي عَيْنَيْكَ». قَالَ: فَنَظَرتُ فَإِذَا رُوَيْجِلٌ مِسْكِينٌ فِي ثَوْبٍ لَهُ خَلِقٍ، قَلْتُ: هَذَا؟ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «هَذَا خَيرٌ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَرَار [2] الأَرْضِ مِثْلَ

[1] ابن حبان (150)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[2] قرار الأرض: أي: ملؤها، كما في روية أحمد الآتيه.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست