responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 443
الْجَنَّةُ». [1] =صحيح

فَصْل
* لَوْ قَارَنْتَ بَيْنَ هَذَا الْحَدِيث «سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ». وَبَينَ قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدُّنْيَا: «فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ضَرَبَ مَا يِخْرُجُ مِن ابْنِ آدَمَ مَثَلاً لِلدُّنْيَا». (مَا يَخْرُجُ مِنْ بَنِي آدَمَ: هُوَ الْغَائِط).
أَلا يَكْفِي هَذَا الْحَدِيث لِوَصْف الدُّنْيا مَعَ الآخِرَة.

مَا جَاءَ فِي الْوَساوس
1312 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ الشَّيْءَ لأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟! فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «اللهُ أَكْبَرُ! الْحَمْدُ للهِ الَّذِي رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ». [2] =صحيح

1313 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّا لَنَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا أَشْيَاءَ مَا نُحِبُّ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهِ وَإِنَّ لَنَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ؟ فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «قَدْ وَجَدْتُمْ ذَلِكَ؟». قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «ذَاكَ صِرِيحُ الإِيْمَانِ». [3] =حسن صحيح

= الصالحة خوفا من القواطع والعوائق.
[1] الترمذي (2450)، تعليق الألباني "صحيح".
[2] ابن حبان (147)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".
[3] ابن حبان (145)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست