responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 421
«كُلُّ أُمَّتِي مُعَافَاةٌ إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنَ الإِجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ الْعَبْدُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحُ قَدْ سَتَرَهُ رَبُّهُ، فَيَقُولُ: يَا فُلاَنُ! قَدْ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، فَيَبِيتُ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ». [1] =صحيح

1245 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ بَعْدَ أَنْ رُجِمَ الأَسْلَمِيّ فَقَالَ: «اجْتَنِبُوا هَذِهِ الْقَاذُورَة الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا، فَمَنْ أَلَمَّ فَلْيَسْتَتِر بِسِتْرِ اللهِ وَلْيَتُب إِلَى اللهِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْدِ لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ». [2] =صحيح

الْمُهَاجِر مِنْ هَجَرَ السَّيِّئات
1246 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «الْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ السَّيِّئاتِ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ». [3] =صحيح

ما جَاءَ فِي بَعثُ الشَّيْطَانُ سَرَايَاه
1247 - عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ: سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «يَبْعَثُ الشَّيْطَانُ

[1] متفق عليه، البخاري (5721) باب ستر المؤمن على نفسه، مسلم (2990) باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه، واللفظ له.
[2] مستدرك الحاكم (7615) كتاب التوبة والإنابة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط البخاري ومسلم"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (2395)، الصحيحة (663).
[3] متفق عليه، البخاري (10) باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، مسلم (42) باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، "دون جملة المهاجر"، ابن حبان (196)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست