responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 419
1237 - عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: عَنِ الَبِرِّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: «الِبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ». [1] =صحيح

1238 - عَنْ عَبدِ الرَّحَمن بْنِ مُعَاوِيَة: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا يَحلُّ لِي مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيَّ؟ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّ عَلَيهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ يَسْكُت رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِل فَقَالَ: أَنَا ذَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ - وَنَقَرَ بِإصْبَعِه -: «مَا أَنْكَرَ قَلْبُك فَدَعْهُ». [2] =صحيح

1239 - عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ الْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبِيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ، اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ الْقَلبُ». [3] =صحيح

1240 - عَنْ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ السَّمنِ وَالْجُبنِ وَالْفِراءِ؟ قَالَ: «الْحَلاَلُ: مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالْحَرَامُ:

[1] مسلم (2553) باب تفسير البر والإثم، الترمذي (2389) باب ما جاء في البر والإثم، تعليق الألباني "صحيح"، أحمد (17668)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[2] تاريخ دمشق لابن عساكر (35/ 441)، الزهد والرقائق لابن المبارك (822)، (1162)، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (5564)، الصحيحة (2230).
[3] متفق عليه، البخاري (52) باب فضل من استبرأ لدينه، مسلم (1599) باب أخذ الحلال وترك الشبهات، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست