responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 416
الرَّجُلِ أَنْ تُزَكِّيَهُ فِي وَجْهِهِ». [1] =صحيح مرسل

1230 - عَنِ الْمِقْدَادِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ». [2] =صحيح

1231 - عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَة، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلاً عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحَبِكَ». مِرَاراً «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحاً صَاحِبَهُ لا مَحَالَةَ، فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فَلاَناً [3] وَاللهُ حَسِيبُهُ، وَلاَ أُزَكِّي عَلَى اللهِ أَحَداً، أَحْسِبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ [4] كَذَا وَكَذَا». [5] =صحيح

1232 - عَنِ النَّضْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ لَمَّا قُبِرَ، قَالَتْ أُمُّ الْعَلاءِ: طِبْتَ أَبَا السَّائِبِ فِي الْجَنَّةِ! فَسَمِعَهَا نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ؟». فَقَالَتْ: أَنَا يَا نَبِيَّ اللهِ! قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكَ». قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ!! قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَجَل عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُون، مَا رَأَيْنَاهُ إِلاَّ خَيِّراً، وَهَا أَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاللهِ مَا أَدْرِي مَا يُصْنَعُ بِي!». [6] =صحيح

[1] الصمت لابن أبي الدنيا (596)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3427).
[2] مسلم (3002) باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح، أبو داود (4804) باب في كراهية التمادح، تعليق الألباني "صحيح".
[3] أحسب فلانا: أي: أظنه.
[4] إن كان يعلم ذلك: أي: يقول عنه هذا الكلام وهذه التزكية إذا كان يعرفه، كما جاء مبين في رواية البخاري في الأدب المفرد قال - صلى الله عليه وسلم - "ليقل أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله ولا يزكى على الله أحد" (333).
[5] متفق عليه، البخاري (5713) باب ما يكره من التمادح، مسلم (3000) الباب السابق، واللفظ له.
[6] ابن حبان (642)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست