responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 411
يَقُولُ: «مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ، وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ عَنهُ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخرُجُ مِمَّا قَالَ». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي أَنَّ قَضَاء الْحَوَائِجِ نِعْمَهٌ مِنَ اللهِ وَمَنْ مَنَعَهَا نُزِعَتْ مَنْهُ لغَيْرَهُ
1212 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ للهِ قَوماً يَختَصهم بِالنِّعَم لِمَنَافِع الْعِبَاد وَيقرّها فِيهِم مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنهُم فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِم». [2] =حسن

فَضْل الإِصْلاَح بَيْنَ النَّاسِ
1213 - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بَأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَة وَالصَّدَقَةِ؟». قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَة [3]». [4] =صحيح

1214 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى [5] لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيِهِ». [6] =حسن

[1] أبو داود (3597) باب فيمن يعين على خصومه من غير أن يعلم أمرها، تعليق الألباني "صحيح".
[2] قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا (5) تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (2164)، الصحيحة (1692).
[3] الحالقة: تحلق الدين.
[4] الترمذي (2509)، تعليق الألباني "صحيح".
[5] طوبى: أي: هنيئا له.
[6] ابن ماجه (237) باب من كان مفتاحا للخير، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست