responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 406
يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الأَرْضَ، فَيَنْزِلُونَ فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ». قُلْتُ: وَمَنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَشْنَؤُهُمْ اللَّهُ؟ قَالَ: «التَّاجِرُ الْحَلاَّفُ - أَوْ قَالَ: الْبَائِعُ الْحَلاَّفُ - وَالْبَخِيلُ الْمَنَّانُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ». [1] =صحيح

التَّعَوذ بِاللهِ مِن جَار السُّوء الدَّائِم
1195 - عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ: مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِي يَتَحَوَّلُ». [2] =صحيح

1196 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَارِ السُّوْءِ فِي دَارِ الْمُقَامِ فَإِنَّ جَارَ البَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ». [3] =حسن صحيح

مَا جَاءَ فِي خِيَانَة الْجَار فِي أَهْلِه وَمَالِه
1197 - عَنِ الْمُقْدَاد بْنِ الأَسْوَدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لأَنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشَرة نِسْوَة أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَزْنِيَ بِامْرَأَةِ جَارِهِ، وَلأَنْ يَسْرِقَ مِنْ عَشْرَةَ أَبْيَات أَيْسَرُ عَلَيهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بَيْت جَارِه». [4] =صحيح

[1] أحمد (21378)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3074).
[2] ابن حبان (1029)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن".
[3] النسائي (5502 (الاستعاذة من جار السوء، تعليق الألباني "حسن صحيح".
[4] أحمد (23905)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده جيد"، المعجم الكبير (605)، المعجم الأوسط (6333)، واللفظ له، البخاري في "الأدب المفرد" (103) باب حق الجار، صحيح الجامع (543)، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست