مَا جَاءَ فِي الشعر
1116 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لأَنْ يَمْتَلِئَ [6] جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحاً يَرِيهِ، خَيرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْراً [7]». [8] =صحيح
1117 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ [1] بوائقه: أي: شرّه. [2] أحمد (13071)، تعليق الألباني "حسن"، الترغيب والترهيب (2554)، الصحيحة (2841). [3] المعجم الكبير (1446)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1201)، الصحيحة (534). [4] تكفر: أي: تذل وتخضع له. [5] الترمذي (2407) باب ما جاء في حفظ اللسان، تعليق الألباني "حسن". [6] لأن يمتلئ: هو كناية عن الانشغال بقول الشعر وروايته وإنشاده بحيث لا يتفرغ لسواه. [7] هذا إذا كان الشعر غالبا عليه مستوليا عليه بحيث يشغله عن القرآن وغيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى، وهذا مذموم من أي الشعر كان، وأما إن كان القرآن والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية هو الغالب عليه فلا يضر حفظ اليسير من الشعر، لأن جوفه ليس ممتلئا شعرا، على أن يكون شعرا محمودا وإن كان شِعْرَ شَرّا فإنه مذموم ومحرم ولو كان بيتا واحداً. [8] متفق عليه، البخاري (5802) باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله والعلم والقرآن، مسلم (2257) كتاب الشعر، واللفظ له.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 382