responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 371
1076 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلاً كَانَ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ، فَصَمَتَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ آذَاهُ الثَّانِيَة، فَصَمَتَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ آذَاهُ الثَّالِثَةَ، فَانْتَصَرَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِيْنَ انْتَصَرَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَوَجَدتَ عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ فَكَذَّبَهُ بِمَا قَالَ لَكَ، فَلَمَّا انْتَصَرتَ وَقَعَ الشَّيْطَانُ، فَلَمْ أَكُنْ لأَجْلِسَ إِذْ وَقَعَ الشَّيْطَانُ». [1] =حسن لغيره

1077 - عَنْ أَبِي مُوْسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ الله، يَدَّعُونَ لَهُ الْوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيْهِمْ وَيَرْزُقهُمْ». [2] =صحيح

فَضْل كَظم الْغَيْظ
1078 - عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظاً وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاُه اللهُ عَلَى رُؤْوسِ الْخَلاَئِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرهُ فِي أَيِّ الْحُورِ شَاءَ». [3] =حسن

1079 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

= باب فضل المؤمن القوي الذي يقوم بأمر الناس ويصبر على أذاهم، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (6651)، الصحيحة (939).
[1] أَبو داود (4897) باب في الانتصار، واللفظ له، تعليق الألباني "حسن بما بعده"، أحمد (9622)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حسن لغيره".
[2] متفق عليه، البخاري (6943) باب قول الله تعالى {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}، واللفظ له، مسلم (2804) باب لا أحد أصبر على أذى من الله عز وجل
[3] الترمذي (2493)، واللفظ له، تعليق الألباني "حسن"، أحمد (15675)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، أبو يعلى (1497) تعليق حسين سليم أسد "إسناده حسن".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست