responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ، فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لاَ مَا صَلَّوْا». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِيمَن عَلَّمَ النَّاس وَلَمْ يَعْمَل
* قَالَ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ شُعَيبٍ: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} أَيْ: وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَنْهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ ثُمَّ أَفْعَلُ خِلاَفهُ، بَلْ لا أَفْعَلُ إِلاَّ بِمَا آمُرُكُمْ بِهِ، وَلاَ أَنْتَهِي إِلاَّ عَمَّا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ.

1000 - عَنْ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ، كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِيءُ للنَّاسِ وَيُحْرِقُ نَفْسَهُ». [2] =صحيح

1001 - عَنْ أَبِي بُرْزَة وَجُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ، مَثَلُ الْفَتِيلَة تُضِيءُ لِلنَّاسِ، وَتُحْرِقُ نَفْسَهَا». [3] =صحيح

فَصْل
* قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: مَا كَتَبْتُ حَدِيثاً إِلاَّ وَقَدْ عَمِلْتُ بِهِ،

[1] مسلم (1854) باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع وترك قتالهم ما صلوا ونحو ذلك، واللفظ له، أبو داود (4760)، تعليق الألباني "صحيح".
[2] المعجم الكبير (1681)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5831).
[3] رواه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (869 (وقال "رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف لسوء حفظه واختلاطه"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (5837).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست