responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
السَّمَاوَات وَرَبّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرش الْكَرِيْم». [1] =صحيح

949 - عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيس رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سُقْمٌ أَوْ شِدَّةٌ، فَقَالَ: اللهُ رَبِّي لاَ شَرِيْكَ لَهُ كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ». [2] =حسن

أَذْكَار النَّوْم وَالاسْتِيقَاظ
950 - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَتَيْتَ مَضْجِعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضوءَكَ لِلصَلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَن، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ! أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجِأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ! آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ [3] وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ». قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا بَلَغْتُ: «اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ: وَرَسُوْلِكَ». قَالَ «لا: وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ». [4] =صحيح

951 - عَنْ حَفْصَة زَوْج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ! قِنِي عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ

[1] البخاري (5986) باب الدعاء عند الكرب.
[2] المعجم الكبير (396)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (6040).
[3] على الفطرة: على الإسلام.
[4] متفق عليه، البخاري (244) باب فضل من بات على وضوء، واللفظ له، مسلم (2710) باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست