responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 319
فَضْل النَّدَم مِن فِعْل الذَّنْب
900 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «النَّدَمُ تَوْبَةٌ، وَالتَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ». [1] =حسن

901 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: «إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَاتُكَ وَسَاءتْكَ سَيِّئَاتُكَ، فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ». قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَمَا الإِثمُ؟ قَالَ: «إِذَا حَاكَ فِي قَلْبِكَ شَيءٌ فَدَعْهُ». [2] =صحيح

مَثَلُ الَّذِي يَعْمَل الْحسناتِ وَالسَّيِّئاتِ
902 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ مَثَلَ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئاتِ ثُمَّ يَعْمَلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَتْ عَلَيهِ دِرعٌ ضَيِّقَةٌ قَدْ خَنَقَتهُ ثُمَّ عَمِلَ حَسَنَةً فَانْفَكتْ حَلَقَةٌ، ثُمَّ عَمِلَ أُخْرَى فَانْفَكتْ حَلَقَةٌ أُخْرَى، حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الأرْض». [3] =حسن

903 - عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَهً، تَمْحُهَا». قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَمِنَ الْحَسَنَاتِ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ؟) قَالَ: «هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ». [4] =صحيح

904 - عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ

[1] المعجم الكبير (775)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (6803).
[2] أحمد (22220)، ابن حبان (176)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
[3] المعجم الكبير (783)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (2192)، الصحيحة (2854).
[4] تقدم برقم (823)، تعليق الألباني "صحيح"
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست