responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 308
يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجنّباتٍ وَمُعَقِّباتٍ [1] وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ». [2] =حسن

856 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرقُ، فَقَالَ: «إِنَّ الْحَمْدَ للهِ وَسُبْحَانَ اللهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ، لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ، كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرِةِ». [3] =حسن

857 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْساً فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟». قُلْتُ: غِرَاساً لِي، قَالَ: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟». قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «قُلْ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ، يُغْرَسُ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ». [4] =صحيح

858 - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقِيْتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ، وَأَخْبِرهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيْعَانٌ [5] وَأَنَّ غِرَاسَهَا: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ». [6] =حسن

859 - عَنْ مُصْعبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -

[1] مجنبات ومعقبات: مجنبات أي: مقدمات أمامكم، ومعقبات أي: تعقبكم وتأتي من ورائكم.
[2] السنن الكبرى (10684)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3214)، الترغيب والترهيب (1567).
[3] الترمذي (3533)، تعليق الألباني "حسن".
[4] ابن ماجه (3807) باب فضل التسبيح، تعليق الألباني "صحيح".
[5] قيعان: مفردها قاع: وهو منبسط من الأرض متّسِع.
[6] الترمذي (3462)، تعليق الألباني "حسن".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست