responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 302
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ [1] الْمَغْرِبِ، بَعَثَ اللهَ لَهُ مَسْلَحهً [2] يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ [3] وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ مُوْبِقَاتٍ [4] وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ». [5] =حسن

فَضْل مَنْ قَالَهَا مِائة مَرَّة
836 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلُ [6] عَشْرُ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً [7] مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إَلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنهُ». [8] =صحيح

فَضْلُ مَنْ قَالَهَا مِائتَي مَرَّة
837 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحُمْدُ وَهُوَ عَلَى

[1] على أثر: أي: بَعْد.
[2] مسلحة: المسلحة القوم الذين يحفظون الثغور من العدو وسموا مسلحة لأنهم يكونون ذوي سلاح أو لأنهم يسكنون المسلحة وهي كالثغر.
[3] موجبات: أي: للجنة.
[4] موبقات: مهلكات.
[5] الترمذي (3534)، تعليق الألباني "حسن".
[6] عدل رقبة: أي: مثل عتقها.
[7] في حرز: أي: في حفظ وصون.
[8] متفق عليه البخاري (6040) باب فضل التهليل، واللفظ له، مسلم (2691) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست