اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 277
760 - عَنْ عِصْمَة بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ جُمِعَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ [1] مَا أَحْرَقَهُ اللهُ بِالنَّارِ». [2] =حسن
761 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَوْ جُمِعَ الْقُرآنُ فِي إِهَابٍ مَا أَحْرَقَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي النَّارِ». [3] =حسن
762 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لَوْ جُعِلَ الْقُرآنُ فِي إِهَاب ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَق». [4] =حسن
763 - عَنِ ابْنِ بُريدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ [5] فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَسْهَرتُ لَيْلَكَ وَأَظْمَأْتُ نَهَارَكَ». [6] =حسن
فَضْل حِفظ سُوَر مُعَيَّنَة
763/ [1]. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الأُوَل مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَبْرٌ [7]». [8] =حسن [1] إهاب: هو الجلد، والمعنى: لو جمع القرآن في جلد لم يحرق الله ذلك الجلد بالنار، فكيف بجسم الحافظ، المخلص؛ قال أبو عبد الرحمن - أحد رجال الحديث في بعض من طرقه - ففسره أن من جمع القرآن ثم دخل النار فهو شر من خنزير. [2] المعجم الكبير (13934)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (5266). [3] شعب الإيمان (2700)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (5282). [4] الدارمي (331) باب فضل من قرأ القرآن، تعليق الألباني "حسن"، الصحيحة (3562). [5] كالرجل الشاحب: أي: متغير اللون والجسم لنحو مرض أو سفر أو جوع، كأنه يتمثل بصورة قارئه الذي اتعب نفسه بالسهر في الليل. [6] ابن ماجه (3781) باب ثواب القرآن، تعليق الألباني "حسن". [7] حبر: أي: عالم. [8] أحمد (24575)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده حسن"، تعليق الألباني "حسن"، الصحيحة (2305).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 277