responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 235
تَفْضِيلاً، لَمْ يُصِبْهُ ذَلِكَ الْبَلاَءُ». [1] =صحيح

604 - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْراً، فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ». [2] =صحيح

مَا جَاءَ فِي تَمَنِّي الْمَوت
605 - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَتَمنَّيَنَّ أَحَدُكُم الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ مُتَمَنِّياً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَت الوَفَاةُ خَيْراً لِي». [3] =صحيح

فَضْل مَنْ طَالَ عُمُره وَحسن عَمَلُه
606 - عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ». قِيلَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ قَالَ: «مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ». [4] =صحيح

607 - عَنْ عُبَيدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: آخَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ رَجُلَينِ فَقُتِلَ أَحَدهُمَا، وَمَاتَ الآخَر بَعْدَهُ بِجُمُعَةٍ أَوْ نَحْوهَا، فَصَلينَا عَلَيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا قُلتُمْ؟». فُقُلنَا: دَعَوْنَا لَهُ وَقُلنَا: اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وَأَلْحِقْهُ بِصَاحِبِه

[1] الترمذي (3432) باب ما يقول إذا رأى مبتلى، تعليق الألباني "صحيح".
[2] مسلم (919) باب ما يقال عند المريض والميت، النسائي (1825 (كثرة ذكر الموت، تعليق الألباني "صحيح".
[3] متفق عليه، البخاري (5990) باب نهي تمني المريض للموت، مسلم (2680) باب تمني كراهة الموت لضر نزل به، واللفظ له.
[4] أحمد (20499)، تعليق شعيب الأرنؤوط "حديث حسن وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين"
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست