responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 225
568 - عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: ضَحَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِكَبْشٍ أَقْرَن فَحِيلٍ [1] يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ [2]. [3] =صحيح

مَالاَ يَجُوز مِنَ الأضَاحِي
569 - عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّهُ ذَكَرَ الأضَاحِي فَقَالَ: أَشَارَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ: «أَرْبَعٌ لا يُضَحَّى بِهنَّ، الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْعَجْفَاءُ [4] الَّتِي لا تُنْقِي». [5] =صحيح

570 - عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ [6] وَالأذُنَ. [7] =صحيح

فَضْل الرَّحمَة فِي الذَّبْح
571 - عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قرَّة، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنِّي لأَذْبَحُ

[1] فحيل: أي: كامل الخلقة لم تقطع خصيتاه.
[2] يأكل في سواد: أي: فمه أسود، ويمشي في سواد: أي: قوائمه سود، وينظر في سواد: أي: ما حول عينيه أسود.
[3] أبو داود (2796) باب ما يستحب من الضحايا، الترمذي (1496) باب ما جاء ما يستحب من الأضاحي، النسائي (4390 (الكبش، ابن ماجه (3128) باب ما يستحب من الأضاحي، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح".
[4] العجفاء التي لا تنقي: العجفاء: هي الهزيلة، التي لا تنقي: قيل: التي لا شحم فيها من ضعفها، وقيل: التي لا مخ فيها أيضا من ضعفها.
[5] ابن حبان (5889)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح".
[6] نستشرف العين والأذن: أي: ننظر إليهما ونتأمل في سلامتهما من آفة تكون بهما كالعور والجدع، قيل: والاستشراف إمعان النظر.
[7] ابن ماجه (3143) باب ما يكره أن يضحى به، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست