responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
506 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيَفْعَل، فَإنِّي أَشْهَدُ لِمَنْ مَاتَ بِهَا». [1] =صحيح

507 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الإِيْمَانَ لَيَأْرِزُ [2] إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا». [3] =صحيح

فَضْل مَنْ صَبَرَ عَلَى الشِّدَّة والْفَقْر بالْمَدِينَة وَلَمْ يَخْرُج لِلعَمَلِ خَارِجَهَا
508 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ للهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبهُ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لاَ يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنهَا إِلاَّ أَخْلَفَ اللهُ فِيهَا خَيْراً مِنْهُ، أَلاَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ، لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَها كَمَا يِنْفِيَ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ». [4] =صحيح

509 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ [5] الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي، إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيداً». [6] =صحيح

[1] ابن ماجه (3112) باب فضل المدينة، تعليق الألباني "صحيح".
[2] إن الإيمان ليأرز: أي: لينضم ويلتجي إلى المدينة النبوية، يعني يجتمع أهل الإيمان فيها وينضمون إليها.
[3] متفق عليه، البخاري (1777) باب الإيمان يأرز إلى المدينة، مسلم (147) باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا وأنه يأرز بين المسجدين.
[4] مسلم (1381) باب المدينة تنفي شرارها، ابن حبان (3726)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده قوي على شرط مسلم".
[5] لأواء: في النهاية اللأواء: الشدة وضيق المعيشة.
[6] مسلم (1378) باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، ابن حبان (3731)، تعليق الألباني "صحيح"، =
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست