responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 205
الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي جَوَاز الصّيام وَلَو مِن نِصف النَّهَار قَبْلَ الزَّوَال للْمُتَطَوع (2)
489 - عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟». فَقُلنَا: لا، قَالَ: «فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ». ثُمَّ أَتَانَا يَوْماً آخَرَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ [3] فَقَالَ: «أَرِِيْنِيِه، فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِماً».فَأَكَلَ. [4] =صحيح

مَا جَاءَ فِي جَوَاز إِفْطَار الصَّائِم الْمتَطوع إِذَا أَرَاد
490 - عَنْ أُمَّ هَانِئ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: «الصَّائِمُ الْمُتَطوِّع أَمِيرُ نَفْسِهِ، إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَر». [5] =صحيح

فَضْل مَنْ مَاتَ صَائِما
491 - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قاَلَ: «مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يُوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّة». [6] =صحيح

[1] الترمذي (797) باب ما جاء في الصوم في الشتاء، تعليق الألباني "صحيح".
(2) هذا الجواز للصائم المتطوع أما في صيام الفرض أو القضاء فلا بد من تبييت النية من الليل، وأيضا يستحب للصائم المتطوع أن يبيت النية.
[3] حيس: الحيس هو: التمر مع السمن والأقط، وقد يكون بدل الأقط الدقيق. الأقط هو: المضير.
[4] مسلم (1154) باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر، واللفظ له، أحمد (25772)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم"، أبو داود (2455)، تعليق الألباني "حسن صحيح".
[5] مستدرك الحاكم (1599) كتاب الصوم، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3854).
[6] مسند البزار (2781)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (6224).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست