responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 143
بِمِئَةِ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ، كُتِبَ لَهُ قُنْوتُ لَيْلَةٍ». [1] =صحيح

فِي كَمْ يُسْتَحَبُّ خَتْمُ الْقُرآن فِي الْقِيَام
271 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: جَمَعتُ [2] الْقُرآنَ فَقَرَأتُهُ كُلَّهُ فِي لَيلةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنِّي أَخْشَى أَنْ يَطُولَ عَلَيكَ الزَّمَانُ، وَأَنْ تَمَلَّ، فَاقْرَأهُ فِي شَهْرٍ». فَقُلتُ: دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي، قَالَ: «فَاقْرَأهُ فِي عَشْرَةٍ». قُلتُ: دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي، قَالَ: «فَاقْرَأهُ فِي سَبعٍ». قُلتُ: دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي فَأبَي. [3] =صحيح

272 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اقْرَأ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ». قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «فَاقْرَأْهُ فِي عِشْرِينَ لَيْلَةً». قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: «فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلاَ تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ». [4] =صحيح

273 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلاثٍ». [5] =صحيح

[1] أحمد (16999)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (6468)، الصحيحة (644).
[2] جمعت القرآن: أي: حفظته.
[3] ابن ماجه (1346) باب في كم يستحب أن يختم القرآن، تعليق الألباني "صحيح".
[4] متفق عليه، البخاري (4767) باب في كم يقرأ القرآن، مسلم (1159) باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم، واللفظ له.
[5] أبو داود (1394) باب تحزيب القرآن، ابن حبان (755)، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرطهما".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست