اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 137
فَضْل صَلاَةِ الضُّحَى
240 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّهً فَغَنِمُوا وَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ، فَتْحَدَّثَ النَّاسُ بِقُرْبِ مَغْزَاهُمْ وَكَثْرَةِ غَنِيْمَتهمْ وَسُرْعَة رجْعَتهمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلاَ أَدلُّكُمْ عَلَى أَقْرَبَ مِنْهُ مَغْزًى، وَأَكْثَرَ غَنِيْمَةً وَأَوْشَكَ رَجْعَهً؟ مَنْ تَوَضَّأ ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لِسبْحَةِ [1] الضُّحَى فَهُوَ أَقْرَبُ مَغْزًى وَأَكْثَرُ غَنِيمَةً وَأَوْشَكُ رَجْعَهً». [2] =حسن صحيح
241 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «قَالَ رَبُّكُمْ: أَتَعْجَزُ يَا ابْنَ آدَمَ أَنْ تُصَلِّيَ أَوَّلَ النَّهَارِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ». [3] =صحيح
242 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ اكْفِنِي أَوَّلَ النَّهَارِ بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَكْفِكَ بِهِنَّ آخِرَ يَوْمِكَ». [4] =صحيح
243 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ صَلَّى الضُّحَى أَرْبَعاً، وَقَبْلَ الأوُلَى [5] أَرْبَعاً بُنِيَ لَهُ بِهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ». [6] =حسن
244 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك رَضِيَ الله عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - «كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى سِتَّ رَكَعَات». [7] =صحيح [1] لسبحة الضحى: أي: لصلاة الضحى. [2] أحمد (6638)، تعليق الألباني "حسن صحيح"، الترغيب والترهيب (668). [3] أحمد (17828)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح"، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (1913). [4] أحمد (17428)، شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح غير نعيم بن همار فقد روى له أبو داود والنسائي"، تعليق الألباني "صحيح"، الترغيب والترهيب (671). [5] قبل الأولى: أي: قبل الظهر، الأولى هي صلاة الظهر. [6] المعجم الأوسط (4753)، تعليق الألباني "حسن"، صحيح الجامع (6340)، الصحيحة (2349). [7] الشمائل المحمدية (290) باب صلاة الضحى، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (4960).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 137