responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
بَابُ صَلاَة النَّافِلَة
فَضْل التَّقَرُّب إِلَى اللهِ بِالنَّوَافِل
223 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَربِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيّ عَبْدِي بِشْيءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقرَّبُ إِلَيّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتهُ، كُنْتُ سَمّعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ [1] وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَ بِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدّدتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسْاءَتَهُ». [2] =صحيح

فَضْل صَلاَة النَّافلَة فِي الْمَنْزِل
224 - عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاَةُ الْمَرءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ فَي مَسْجِدِي هَذَا إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ». [3] =صحيح

225 - عَنْ صُهَيْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاَةُ الرَّجُلِ تَطَوُّعاً حَيْثُ لاَ يَراهُ النَّاسُ تَعْدِلُ صَلاَتهُ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ خَمْساً وَعِشْرِينَ». [4] =صحيح

226 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَضْلُ صَلاَة الرَّجُلِ

[1] كنت سمعه الذي يسمع به وبصره .. : المعنى أنه يصبح ربانيا لا يسمع إلا ما أحب الله ولا يبصر إلا مايرضي الله .. الخ.
[2] البخاري (6137) باب التواضع.
[3] أَبو داود (1044) باب صلاة الرجل التطوع في بيته، تعليق الألباني "صحيح".
[4] أبو يعلى، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (3821).
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست