responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
مَا يَستُر الْمُصَلِّي

205 - عَنْ طَلْحَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤْخِرَةِ [1] الرَّحْلِ [2] فَلْيُصَلِّ، وَلاَ يُبَالِ مَنْ مَرَّ وَرَاءَ ذَلِكَ». [3] =صحيح

206 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُخْرَجُ لَهُ حَرْبَةٌ [4] فِي السَّفَرِ فَيَنْصِبُهَا فَيُصَلِّي إِلَيْهَا. [5] =صحيح

رَدُّ الْمُصَلِّي لِمَنْ أَرَادَ الْمُرور
207 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا مَرَّ بَيْنَ يَدَي أَحَدكُمْ شَيْءٌ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَمْنَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيَمْنَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطاَنٌ [6]». [7] =صحيح

208 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلاَ يَدَعْ أَحَداً يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِنْ أَبَي فَلْيُقَاتِلْهُ فَإِنَّ مَعَهُ

[1] مؤخرة: هي خشبة تكون في مؤخرة الرحل والفائده منها أن الراكب يسند ظهره إليها، حتى لا يرهقه طول الجلوس.
[2] الرحل: هو للبعير مثل السراج للحصان.
[3] مسلم (499) باب سترة المصلي، واللفظ له، الترمذي (335) باب ما جاء في سترة المصلي، تعليق الألباني "حسن صحيح"، أبو داود (685) باب ما يستر المصلي، تعليق الألباني "صحيح".
[4] حربة: هي دون الرمح عريضة النصل.
[5] ابن ماجه (941) باب ما يستر المصلي، تعليق الألباني "صحيح".
[6] فإنما هو شيطان: قيل: معناه إنما حمله على مروره وامتناعه من الرجوع الشيطان، وقيل: يفعل فعل الشيطان لأن الشيطان بعيد من الخير وقبول السنة، وقيل: المراد بالشيطان القرين، كما في الحديث الآتي.
[7] متفق عليه، البخاري (3100) باب صفة أبيلس وجنده، واللفظ له، مسلم (505) باب منع المار بين يدي المصلي.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست