responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
مِنْ هَذِهِ الأُمَّة الْخُشُوع، حَتَّى لاَ يُرَى فِيهَا خَاشِعاً». [1] =صحيح

مَا جَاءَ فِي رَفْع الْبَصَر فِي الصَّلاةِ
198 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ». فَاشْتَدَّ قُولُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: «لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ». [2] =صحيح
مَا جَاءَ فِي التَّثَاؤب

199 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَكْظُمْ مَا اسْتَطَاعَ [3] فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ». [4] =صحيح

200 - وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ». [5] =صحيح

201 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ، فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ

[1] مسند الشاميين للطبراني (1579)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2569)، الترغيب والترهيب (542).
[2] متفق عليه، البخاري (717) باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة، واللفظ له، مسلم (428) باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة
[3] فليكظم ما اسطاع: فليكظم: أي: فليمنع كما في قوله تعالى: {والكاظمين} وهو أن يطبق أسنانه وشفتيه، وإن لم يستطع وضع يده على فمه.
[4] مسلم (2995) باب تشميت العاطس وكراهية التثاؤب، واللفظ له، أبو داود (5026، 5027) باب ما جاء في التثاؤب، تعليق الألباني "صحيح".
[5] مسلم (2995) الباب السابق، أحمد (11280)، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست