167 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِين، وََقاَلتِ المَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِين، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [2] =صحيح
فَضْل السُجُود وَالرُكُوع وَكَيْفيَتِه
168 - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أُمَّتِي يَومَ الْقِيَامَةِ غُرٌّ مِنَ السْجُودِ [3] مُحَجَّلُونَ مِنَ الْوُضُوءِ». [4] =صحيح
169 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «الصَّلاَةُ ثَلاَثَةُ أَثْلاَثٍ، الطُّهُورُ ثُلثٌ، وَالرُّكُوعُ ثُلُثٌ، وَالسُّجُودُ ثُلُثٌ؛ فَمَنْ أَدَّاهَا بِحَقِّهَا قُبِلَتْ مِنْهُ، وَقُبِلَ مِنْهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَمَنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ صَلاَتُهُ، رُدَّ عَلَيْهِ سَائِرُ عَمَلِهِ» [5] =حسن صحيح
170 - عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرّةَ، أَنَّ أَبَا فَاطِمَةَ حَدَّثَهُ قَالَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرنِي بِعَمَلٍ أَسْتَقِيمُ عَلَيْهِ وَأَعْمَلُهُ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ، فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ للهِ [1] البخاري (766) باب فضل اللهم ربنا ولك الحمد. [2] متفق عليه، البخاري (748) باب فضل التأمين، واللفظ له، مسلم (410) باب التسميع والتحميد والتأمين. [3] غر من السجود: هو نور يكون في الوجه يوم القيامة من أثر السجود، فكلما أطال السجود وأكثره كلما كان النور أعظم. [4] الترمذي (607) باب ما ذكر من سيما هذه الأمة يوم القيامة من آثار السجود والطهور، تعليق الألباني "صحيح". [5] كشف الأستار عن زوائد البزار (349)، الصحيحة (2537)، الترغيب والترهيب (539)، تعليق الألباني "حسن صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد الجزء : 1 صفحة : 115