responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 113
فَضْل تَسْوِية الصّفوف
159 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَة الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ». [1] =صحيح

160 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلاَةِ فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلاَة». [2] =صحيح

161 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ مِن تَمَامِ الصَّلاَة إِقَامَةُ الصَّفِّ». [3] =صحيح

فَضْل مَنْ كَانَ لَين الْمَنَاكِب فِي الصَّلاَة
162 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «خِيَاركُمْ أَلْيَنكمْ مَنَاكِبَ [4] فِي الصَّلاَةِ». [5] =صحيح

فَضْل دُعاء الاستِفْتَاح
163 - عِنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أّنَّ رَجُلاً جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ

[1] متفق عليه، البخاري (690) باب إقامة الصف من تمام الصلاة، مسلم (433) باب تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول فالأول منها والازدحام على الصف الأول والمسابقة إليها وتقديم أولي الفضل وتقريبهم من الإمام، واللفظ له.
[2] متفق عليه، البخاري (689) الباب السابق، مسلم (433) الباب السابق، واللفظ له.
[3] أحمد (14494)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (2225).
[4] ألينكم مناكب: هو أن لا يمتنع على من يريد الدخول بين الصفوف ليسد الخلل أو لضيق المكان - أي: لا يجعل ضيق المكان حجة له لمنع من أراد الدخول في الصف - بل يمكنه من ذلك، ولا يدفعه بمنكبه لتتراص الصفوف، ويتكاتف الجموع قال الشيخ الألباني: هذا المعنى هو المتبادر من الحديث" الصحيحة (6/ 32)، وقال الشيخ عبد المحسن العباد "أي: أن كان متقدم عن الصف وَطُلِبَ منه أن يتأخر تأخر، وإن كان متأخر فَطُلِبَ منه أن يتقدم تقدم، وإن كانت بينه وبين جاره من المصلين فجوه فطلب منه أن يقرب قرب وهكذا، ومن فعل ذلك كان من خيار عباد الله"، انتهى كلامه، والأفضل الجمع بين القولين فيمكن من أراد الدخول في الصف من الدخول، وكذلك يطيع من أراد منه أن يتقدم أو يتأخر للتسوية الصف.
[5] أبو داود (672) باب تسوية الصفوف، تعليق الألباني "صحيح".
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست