اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 91
الطِّيب مُركَّب مخصوص يعرفه أهل الحجاز وغيرهم، وهو من فتات قصب الطِّيب الذي يُجاء به من الهند، كقصب النُّشَّاب وغيره. وقيل: إن كل طيب مركب تُجمع مفرداته ثم تسحق وتنخل ثم تُذَرُّ في الشعر والطَّوْق فهو ذريرة [170] .
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي بِذَرِيرَةٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، لِلْحِلِّ وَالإِْحْرَامِ) [171] .
وعن بعض أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم [172] ، قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خرج في أصبعي بَثْرة، فقال: «عِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ؟» ، قلت: نعم، قال: «ضَعِيهَا عَلَيْهَا، [170] انظر: "النهاية" لابن الأثير (2/157) ، و"الفتح" لابن حجر (10/384) ، وكذلك "المنهاج شرح مسلم" للنووي (8/341) . [171] متفق عليه: أخرجه البخاري؛ كتاب: اللباس، باب: الذريرة، برقم (5930) ، ومسلم؛ كتاب: الحجّ، باب: الطيب للمُحرِم عند الإحرام، برقم (1189) . [172] الذي يظهر أن من روى هذا الحديث من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هي زينب بنت جحشٍ رضي الله عنها، كما في مستدرك الحاكم (4/206) ، وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في الهامش (26) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 91