responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 81
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهِبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ» [147] . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهلَه الوَعَكُ أمر بالحساء فصُنِع، ثم أَمَرَهم فحسَوْا منه، وكان يقول: «إِنَّهُ لَيَرْتُو فُؤَادَ الْحَزِينِ، وَيَسْرُو عَنْ فُؤَادِ السَّقِيمِ، كَمَا تَسْرُو إِحْدَاكُنَّ الْوَسَخَ عَنْ وَجْهِهَا» [148] .
إن ما ذكر آنفًا دالُّ - ولا ريب - على عظيم رأفة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورحمته بالمريض، مع بالغ عنايته بالحال النفسية له، وكذلك بمن أصابته مصيبة عظيمة فاغتمّ لها؛ حيث أرشد عليه الصلاة والسلام إلى تغذية المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية، ليكون ذلك مدعاة لراحة قلبه،

[147] متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها: أخرجه البخاري؛ كتاب: الأطعمة باب: التلبينة، برقم (5417) ، ومسلم؛ كتاب: السلام، باب: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، برقم (2216) .
[148] أخرجه الترمذي - وصحَّحه -، كتاب: الطب، باب: ما جاء ما يطعم المريض، برقم (2039) ، عن عائشةَ رضي الله عنها. صحَّحه الألباني. انظر: "صحيح الجامع الصغير"، برقم (4646) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست