responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 34
بالدواء [46] ، فلا ينتقل من العلاج بالغذاء إلى الدواء إلا عند تعذُّره.
- مزيد التلطُّف بالمريض، والرِّفق به، وهذا ظاهر من فعل النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ حيث إنه كان إذا عاد مريضًا بادره بقوله: «لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللهُ» [47] .
- النظر في نوع المرض، وسبب حدوثه، وقوة المريض في مقاومة تلك العلة المرضية، فإن عجز المريض عن ذلك عمد عندها إلى النظر في الدواء المضادِّ لتلك العلَّة.

[46] لعلَّ من أحسن ما صُنِّف في هذا الباب - في عصرنا - كتاب (الغذاء لا الدواء) ، للدكتور صبري القباني، والكتاب قد أُعيد طبعُه - لعظيم فائدته - نيفًا وثلاثين مرة.
[47] سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (31) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست