5- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِك الْكَرِيم$ِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، ولا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ [10] .
6- بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. (ثلاث مرات) [11] .
7- بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ [12] . [9] أخرجه أحمد في مسنده (3/419) ، من حديث عبد الرحمن بن خنبشٍ رضي الله عنه. ومالك في موطئه (51/4) ، كتاب: الشعر، باب: ما يؤمر به من التعوذ، برقم (10) ، مرسلاً عن يحيى بن سعيد رحمه الله. والبخاري في تاريخه الكبير (3/1/248) معلّقًا، والبيهقي في "الدلائل" (7/95) من حديث عبد الرحمن بن خنبش رضي الله عنه أيضًا، وجوّد إسناده المنذريُّ في "الترغيب والترهيب" (2/457) ، كما صحَّحه المتقي الهندي في "كنز العمال" (2/665) . وصحّحه الألبانيُّ. انظر: صحيح الجامع الصغير، برقم (74) . [10] أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقال عند النوم، برقم (5052) ، عن عليٍّ رضي الله عنه. [11] أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5088) ، عن عثمانَ بنِ عفّان رضي الله عنه. صحَّحه الألبانيُّ. انظر: صحيح أبي داود، برقم (4244) . [12] أخرجه أحمد في المسند (2/181) ، وأبو داود؛ كتاب: الطب، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (3893) ، والترمذيُّ - وحسّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (3528) ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 20