اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 149
بَرْده على كبدي - فيما يُخال إليَّ - حتى الساعةِ [252] .
ومما يُريح فؤاد المريض كذلك تغذيتُه بألطف ما اعتاده من الأغذية حالَ صحَّتِه؛ وذلك بأن يُخصَّص بنوع غذاءٍ كان يُفضِّله، وهو محبَّب إليه، مُفرح لقلبه، ومما أرشدت إليه السُّنة في ذلك: التلبينة، وهي حساء نضيج يُعمل من دقيق أو نخالة يجعل فيه عسل [253] ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ» [254] ، فهذا الطعام شبّهه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكان الاستراحة للمريض، يخرج به من صعوبة ما يعانيه من مرض، إلى تذكُّر حال صحته [252] أخرجه البخاري - بلفظه - كتاب: المرضى، باب: وضع اليد على المريض، برقم (5659) ، ومسلم كتاب: الوصية، باب: الوصية بالثلث، برقم (1628) عن سعد رضي الله عنه. [253] انظر: "الفتح" لابن حجر (10/153) . [254] سبق تخريجه بالهامش ذي الرقم (147) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 149