responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 140
وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللهُ فِي مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا» [235] .
[هذه الكلمة الطيبة: (إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) هي من أبلغ علاج المصاب، وأنفعِه له في عاجلته وآجلته، ذلك أنها تتضمن أصلين عظيمين، إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلَّى عن مصيبته:
أحدهما: أن العبد وأهله وماله مُلك لله عزّ وجلّ، وأن ملك العبد لذلك إنما هو متعة مُعارة في زمن يسير، فلا بد أن

[235] أخرجه مسلم؛ كتاب: الجنائز، باب: ما يقال عند المصيبة، برقم (918) ، عن أمِّ سلمةَ رضي الله عنها.
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست