اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 132
وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه، وداخلة إزاره - أي طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده من الجانب الأيمن [229] -، ثم يَصُبُّ ذلك الماء الذي في القدح (قبل أن يوضع على الأرض) رجلٌ على المعيون من خلفه صبةً واحدة بغتة، ثم يكفأ القدح.
هذا وقد ذكر الإمام ابن شهاب الزُّهْري رحمه الله كيفيةً مُفصَّلة لهذا الغُسل، فقال:
1- ... [الغُسْل الذي أدرَكْنا علماءنا يصِفُونه: أن يؤتى الرجلُ العائنُ بالقدح فيه الماء، فيُمسَك له مرفوعًا من الأرض، فيُدخِل العائن يدَه اليمنى في الماء [229] هذا إن حُمل - لفظ الحديث الدالِّ على ذلك - على ظاهره، فيكون الغسل لطرف الإزار الذي يلي جسد المؤتزر، لكن يحتمل أيضًا، أنه أراد أن يغسل العائن موضع داخلة إزاره من جسده، لا إزاره بعينه، فيكون المقصود عندها: غسل الوَرِك، أو الفرج (المذاكير) ، فكنّى بالداخلة عنها، كما كني عن الفرج بالسراويل. انظر: "النهاية" لابن الأثير (2/108) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 132