اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 123
كتلاوة القرآن، والوضوء، ودخول المسجد والخروج منه، ودخول البيت والخروج منه، وركوب الدابَّة، وعند البدء بطعام أو شراب، وعند ذبح مأكول اللحم، وعند إرادة الجماع، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ، لاَ يُفْتَحُ بِذِكْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ أَبْتَرُ» [220] .
- ... قصد التيمُّنِ في جميع الشأن المُستحسَن، فقد: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ» [221] .
هـ- ... من مُهِمَّات التحصُّن كذلك: أن يعمد المسلم إلى مخالفة الشيطان [220] أخرجه أحمد في مسنده (2/359) ، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو في مصنف عبد الرزاق بمعناه، برقم (10455) وبرقم (20280) ، وكذا هو عند البيهقي في «الكبرى» برقم (10331) . كل ذلك بلفظ: «فَهُوَ أَبْتَرُ» ، وعند أبي داود؛ كتاب: الأدب، باب: الهدى في الكلام، برقم (4840) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا، بلفظ «فَهُوَ أَجْذَمُ» . [221] أخرجه البخاري - بلفظه -؛ كتاب: الوضوء، باب: التيمُّن في الوضوء والغُسل، برقم (168) عن عائشةَ رضي الله عنها، ومسلم؛ كتاب: الطهارة، باب: التيمُّن في الطُّهور وغيره، برقم (268) ، عنها أيضًا.
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 123