اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 120
وسلاحه، فأيهما غلب الآخر قَهَره، وكان الحكم له] [216] .
هذا، وقد سبق في الفصل الأول المختصِّ بالرقى ثُلَّة مباركة من النصوص من الكتاب وصحيح السنّة مما يُرقى به المسحور، ويضاف إليه هنا أمور - مُحصِّنات - لا بدّ منها، هي:
أ- ... تحقيق الإخلاص في توحيد الله سبحانه، قال تعالى: [الحِجر: 42] {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ *} ، وقال عليه الصلاة والسلام مبشرًا عمر رضي الله عنه: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَهُ» [217] . [216] المرجع السابق ص 126. [217] متفق عليه من حديث سعدٍ رضي الله عنه: أخرجه البخاري، كتاب: بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده، برقم (3294) ، ومسلم؛ كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عمر رضي الله عنه، برقم (2396) .
اسم الکتاب : العلاج والرقى المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 120